أعود لشغفي والهو في الطين
منذ اكثر من اربع اعوام لم المس الطين بالشغف الذي الاعبه اليوم
اعود طفلة
كالتي كانت تلهو بالطين في الحديقة
لتوبخ اخر الليل حين يسكن الصمت ويبقى صوت اندفاع الماء من الحنفية التي تركتها مفتوحة بعد ان شكلت مخلوقاتها
كنت اعلم كم يصعب نسيان الماء مندفعة في صحراء كهذه
وكان يصعب ان اقاوم ان امنح جفاف التراب الحياة بالماء
انا التي كنت وما زلت اعشق انسجام قطرات الماء بين حبات التراب
وعناق كل قطرة بكل ذرة
تلمسها، انسيابها، تشكيلها ، وحياتها
كنت اشكل الاوجه واضع الاحجار والاخشاب لتحل محل التفاصيل
وفي كل يوم
اعود الي بيتي
وانسى الماء مندفعة
وفي اخر الليل اوبخ مجددا
واضحك مجددا
اليوم احمل شغفي بين يدي وفي مخيلتي
واحبك لاجل هذا
لانك اخذتني الى لقاء مع روحي
احبك لكل فكرة صلصال تخلق في ذهني
كم يشبهنا الصلصال الذي يخلق في مخيلتي
صادقت العديد
واحيانا كنت اعيدهم الى ارواحهم
فيذهبون هناك
حيث لا اكون
وتنتهي الحكايا
تحملني كل يوم الى حيث احب ان اكون
تحملني لاشيائي الصغيرة
باحساس
واسئل نفسي كل يوم الاسئلة التي لطالما اخفضت صوتها
وكلما اقتربت من نفسي
من شغفي
من روحي
وبضع جنوني
اجدك هناك
اقرب الى قلبي
احلم بقصصنا القادمة التي سوف نتخيلها
ونمنحها الحياة بقطرات ارواحنا
ونشكلها بفرحنا ودموعنا
وكثير من لمسات احساسنا
فتشبهنا
ونعشقها
Wednesday, January 6, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment